كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{الحياة الدنيا} حسن ومثله {عن ذكرنا} وكذا {واتبع هواه}.
{فرطًا} تام.
{الحق من ربكم} حسن و{الحق} خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا الحق أو الحق مبتدأ و{من ربكم} الخبر وقرأ أبو السمال قعنب و{قل الحق} بضم اللام اتباعًا لحركة القاف ونصب {الحق} أي وقل القول الحق.
{فليكفر} كاف وقال السجاوندي لا يوقف عليه لأنَّه أمر تهديد بدلالة {إنَّا أعتدنا} ولو فصل بين الدال والمدلول عليه لصار الأمر مطلقًا والأمر المطلق للوجوب فلا يحمل على غيره إلاَّ بدلالة نظير قوله: {اعملوا ما شئتم}.
{نارًا} جائز.
{سرادقها} كاف والسرادق حائط من نار محيط ولا يوقف على {كالمهل} لأنَّ ما بعده صفة لماء.
{الوجوه} حسن.
{بئس الشراب} جائز.
{مرتفقًا} تام لتناهي صفة النار ومثله في التمام {من أحسن عملًا} إن جعل {إنّا لا نضيع} خبر إن الأولى ونظير هذا قول الشاعر:
إنَّ الخليفة إن الله سربله ** سربال ملك به ترجى الخواتيم

فجعل إن الثانية خبر إن الأولى أي إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نضيع أجرهم أو يجازيهم الله على أعمالهم الحسنة أو لا نترك أعمالهم تذهب ضياعًا بل نجازيهم عليها وليس بوقف إن جعل قوله: {أولئك لهم جنات عدن} خبر إن الأولى لأنَّ لا يوقف على اسم دون خبرها وجملة {إنَّا لا نضيع} اعتراض بين اسم إنَّ وخبرها.
{وإستبرق} ليس بوقف لأنَّ ما بعده حال مما قبله وهمزة {إستبرق} همزة قطع وقرأ ابن محيصن بوصل الهمزة في جميع القرآن. اهـ سمين.
{على الأرائك} تام.
{نعم الثواب} كاف.
{مرتفقًا} تام ووسم أبو حاتم السجستاني {نعم الثواب} بالكافي و{مرتفقًا} بالتمام قال ومعناه حسنت الجنة مرتفقًا قال الكواشي ولو وسم {نعم الثواب} بالجائز و{مرتفقًا} بالتمام لكان فيما أراه أوجه ولا وقف بعد قوله: {ظالم لنفسه} إلى {منقلبًا} فلا يوقف على {أبدًا} ولا على {قائمة} لتعلق بعضه ببعض من جهة المعنى.
{رجلين} جائز.
{زرعًا} كاف.
{آتت أكلها} جائز.
{شيئا} كاف.
والوقف على {نهرًا} و{ثمر} و{نفرًا} و{لنفسه} و{أبدًا} كلها حسان وضعف قول من كره الابتداء بما يقوله منكر البعث وهو قوله: {وما أظن الساعة قائمة} لأنَّه إخبار وحكاية قول قائلها حكاها الله عنه.
{منقلبًا} حسن.
{خلقك من تراب} ليس بوقف لأنَّ ثم للعطف.
{رجلًا} كاف لتمام الاستفهام ولكن إن تلتها جملة صلح الابتداء بها على بعد وإذا تلاها مفرد كانت عاطفة فلا يصلح الابتداء بها وهنا تلتها جملة وأصل {لكنا} لكن أنا نقلت حركة همزة أنا إلى نون لكن وحذفت الهمزة فالتقى مثلان فأدغم وإعرابها أنَّا مبتدأ و{هو} مبتدأ ثان وهو ضمير الشأن و{الله} مبتدأ ثالث و{ربي} خبر الثالث والثالث وخبره الثاني والثاني وخبره خبر الأوّل والرابط بين الأول وخبره الياء في {ربي}.
{أحدًا} كاف.
{ما شاء الله} جائز.
{إلاّ بالله} حسن لتمام المقول.
{وولدًا} جائز وجواب إن محذوف تقديره إن ترني أنا أقل منك مالًا وولدًا تحتقرني لقلة المال مع اتحاد القائل والمقول له ولا وقف من قوله: {فعسى ربي} إلى {طلبًا} فلا يوقف على {من جنتك} ولا على {من السماء} ولا على {زلقًا} للعطف في كل واتصال الكلام بعضه ببعض.
{طلبًا} كاف والوقف على {بثمره} و{أنفق فيها} و{عروشها} كلها وقوف جائزة.
{بربي أحدًا} كاف ومثله {من دون الله}.
{منتصرًا} تام على استئناف الجملة بعده وقطعها عما قبلها بأنَّ تقدر هنالك بجملة فعلية والولاية فاعل بالظرف قبلها أي استقرت الولاية لله على رأي الأخفش من حيث إنَّ الظرف رفع الفاعل من غير اعتماد على نفي أو استفهام ولا يوقف على {من دون الله} ولا على {منتصرًا} إن جعل هنالك من تتمة ما قبله أي ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله هنالك والابتداء بقوله: {الولاية لله} فتكون جملة من مبتدأ وخبر أي في تلك الحالة يتبين نصر الله وليه وقرأ الأخوان {الولاية} بكسر الواو وحكى عن أبي عمرو والأصمعي أن كسر الواو لحن قالا إن فعالة إنَّما تجيء فيما كان صنعة نحو خياطة وتجارة وعطارة وحياكة أو معنى متقلدًا نحو ولاية وقضاية وفعالة بالفتح للأخلاق الحميدة نحو السماحة والفصاحة وفعالة بالضم لما يطرح من المحتقرات نحو كناسة وغسالة وليس هنالك تولي أمور.
{لله الحق} تام لمن رفعه وهو أبو عمرو والكسائي ورفعه من ثلاثة أوجه أحدها أنَّه صفة للولاية الثاني أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو أي ما أوحيناه إليك الحق الثالث أنَّه مبتدأ وخبره محذوف أي الحق ذلك وحسن لمن جره صفة للجلالة وقرأ زيد بن علي وأبو حيوة {لله الحق} نصبًا على المصدر المؤكد لمضمون الجملة نحو هذا عبد الله الحق لا الباطل.
{ثوابًا} ليس بوقف لعطف وخير على خير الأول.
{عقبًا} تام.
{الرياح} كاف.
{مقتدرًا} تام.
{الحياة الدنيا} كاف فصلًا بين المعجل الفاني والمؤجل الباقي مع اتفاق الجملتين لفظًا.
{خير} ليس بوقف لتعلق الظرف بما قبله.
{أملًا} تام وفي الحديث أنَّه صلى الله عليه وسلّم خرج على قومه فقال: «خذوا جنتكم فقالوا يا رسول الله من عدو حضر قال بلى من النار قالوا وما جنتنا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاَّ بالله العليّ العظيم فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات».
{بارزة} ليس بوقف لأنَّ التقدير وقد حشرناهم.
{منهم أحدًا} كاف.
{صفًا} جائز ومثله {أوَّل مرة} لأنَّ {بل} قد يبتدأ بها مع أن الكلام متحد.
{موعدًا} كاف.
{مما فيه} جائز.
{إلاَّ أحصاها} كاف لاستئناف ما بعده.
{حاضرًا} كاف.
{أحدًا} تام.
{إلاَّ إبليس} جائز.
{عن أمر ربه} كاف للابتداء بالاستفهام بعده.
{من دوني} جائز.
{وهم لكم عدوّ} تام.
{بدلًا} كاف.
{ولا خلق أنفسهم} حسن ومن قرأ: {وما كنت} بفتح الفوقية كان أحسن وبها قرأ الحسن والجحدري وأبو جعفر خطابًا للنَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقرأ العامة بضمها.
{عضدًا} تام.
{فلم يستجيبوا لهم} جائز.
{موبقًا} كاف أي سجنًا وقال عكرمة نهر في النار يسيل نارًا على حافته حيات مثل البغال الدهم فإذا ثارت لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها وأصل الموبق الهلاك يقال أوبقه يوبقه إباقًا أي أهلكه.
{مواقعوها} جائز.
{مصرفًا} تام.
{من كل مثل} حسن.
{جدلًا} تام ومثله {قبلًا}.
{ومنذرين} كاف على استئناف ما بعده.
{الحق} حسن.
{هزوًا} تام.
{يداه} كاف.
{وقرا} تام ومثله {إذن أبدًا}.
{ذو الرحمة} كاف عند أبي عمرو.
{لعجل لهم العذاب} تام.
{بل لهم موعد} حسن.
{موئلًا} كاف.
{لما ظلموا} حسن.
{موعدًا} تام.
{حقبًا} كاف.
{حوتهما} جائز.
{سربًا} حسن ومثله {غداءنا} و{نصبًا} و{الحوت} كلها حسان.
{إلاَّ الشيطان} ليس بوقف لأنَّ قوله: {أن أذكره} بدل من الهاء في {أنسانيه} بدل ظاهر من مضمر.
{أن أذكره} كاف.
{واتخذ سبيله في البحر} كاف إن جعل عجبًا من كلام موسى ويقوي هذا خبر كان للحوت سربًا ولموسى ولفتاه عجبًا فكأنَّه قال أعجب لسيره في البحر قالوا وكان مشويًا مأكولًا بعضه فلذلك كان مضيه وذهابه عجبًا وليس بوقف إن جعل من تتمة كلام يوشع لأنَّ ذلك كلام واحد.
{عجبًا} كاف أي أعجب لذلك عجبًا فعجبًا منصوب على المصدرية.
{ما كنا نبغ} حسن حذف نافع وأبو عمرو والكسائي الياء وقفًا وأثبتوها وصلًا وابن كثير أثبتها في الحالتين والباقون حذفوها وقفًا ووصلًا اتباعًا للرسم العثماني على لغة هذيل يجتزون بالكسرة عن الياء.
{على آثارهما} تام.
{قصصًا} جائز أي يقصان الأثر قصًّا.
{من لدنا علمًا} كاف ومثله {رشدًا}.
{معي صبرًا} جائز ومثله {خبرًا}.
{صابرًا} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{أمرًا} كاف.
{منه ذكرًا} جائز ورسموا {فإن اتبعتني فلا تسألني} بياء.
{فانطلقا} أحسن مما قبله لأنَّ حتى بعد إذا ابتدائية.
{خرقها} حسن.
{لتغرق أهلها} جائز.
{أمرًا} حسن ومثله {صبرًا}.
{بما نسيت} جائز.
{عسرًا} حسن.
{فانطلقا} أحسن منه.
{فقتله} جائز وقيل ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا.
{بغير نفس} جائز فصلًا بين الاستخبار والإخبار.
{نكرًا} كاف ومثله {معي صبرًا}.
{فلا تصاحبني} جائز ومثله {عذرًا}.
{فانطلقا} أحسن مما قبله.
{فأقامه} جائز.
{أجرًا} كاف.
{بيني وبينك} حسن على استئناف ما بعده.
{صبرًا} تام.